كشف مصطفى سيجري القيادي في الجيش الوطني السوري عن اجتماع كان قد عقد مع الخارجية الأمريكية والجيش الوطني السوري بحث الأوضاع السورية ويعتقد أنه عقد في تركيا.
وقال سيجري عن الاجتماع إنه تناول سبل دعم الجهود التركية وإيصال المساعدات إلى الداخل والعمل على استمرار الاستقرار في منطقة نبع السلام وإيقاف هجمات الأكراد ومستقبل ميليشيات إيران في سوريا.
وأشار إلى أن الأصدقاء في الخارجية الأمريكية أكدوا على دعم صمود الأهالي في ادلب عبر دعم جهود تركيا من قبل حلف الناتو وضمان استمرار وقف إطلاق النار الموقع وتقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في الداخل.
ونوه سيجري إلى أن الوجود الإيراني والميليشيات التابعة لإيران في سوريا يشكل خطراً كبيراً على الشعب ومستقبل البلاد ولن يساعد في إيجاد حل للقضية السورية وأكد أن واشنطن مستمرة بالعمل مع شركائها لإخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا وبشكل كامل.
وذكر سيجري أنه لامكان لهيئة تحرير الشام وكل ماله ارتباطات بالقاعدة في مستقبل سوريا القادم.
ولفت إلى أهمية قانون سيزر الذي يقضي بمحاسبة الأسد والذي سيدخل حيز التنفيذ بداية حزيران وأكد على ضمان عدم تأثر مناطق شمال شرق سورية بالعقوبات الأمريكية.