كشفت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد أسلوباً جديداً لسرقة دولارات السوريين الراغبين بالعودة إلى مناطق سيطرة الأسد.
وقالت صحيفة الوطن الموالية في تقرير لها اليوم الثلاثاء إن القادمين من خارج سورية مجبرون على دفع 200 دولار وحصرا بالدولار الأمريكي أي ما يعادل 480 ألف ليرة سورية.
وأضافت الصحيفة أن هذا المبلغ سيكون لقاء ليلة واحدة في فندق بالإضافة لإجراء فحص فايروس كورونا.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن سوريين قدموا من الشارقة قولهم إنهم سددوا 200 دولار إضافية على تذكرة السفر، لقاء حجرهم ليلة واحدة بفندق إيبلا ومسحة “سريعة”.
وأضاف السوريون أن هذا المبلغ بدلاً من الحجر الصحي لمدة 14 يوماً في مركز الحرجلة.
وكالعادة لم يخلُ تقرير الصحيفة من جانب تطبيلي لنظام الأسد حيث أكدت أن السوريين مرتاااااااااااااااحون لهذا القرار!!!!! خاصة أن هذا المبلغ يعادل فعلاً سعر الإقامة واختبار كورونا!! كما نوهت أن هذه الخطوة يجب تطبيقها منذ زمن وكأن السوريين عادوا إلى سويسرا!!
وفي سياق متصل بدأت شركة أورينت التي يديرها عزت الأسطواني باستغلال أزمة كورونا لسرقة جديدة تطال جيوب السوريين.
حيث بدأت شركة أورينت للتأمين بإصدار عقود تأمين السفر لتأمين سفر السوريين خارج القطر وذلك بالتعاقد مع إحدى الشركات الأوربية الكبرى حول العالم المتخصصة بتأمين السفر لهم للعلاج.
حيث قال الأسطواني إن:” ذلك العقد يشمل كافة أنحاء العالم بما فيها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال شبكة كبيرة ومتميزة من المشافي المرتبطة بالشركة المذكورة والمنتشرة في جميع أنحاء العالم .
أما عن مدة التغطية كما وضح فإنها تترواح من سبعة أيام ولغاية 730 يوماً من خلال برنامجين الأول يغطي جميع أنحاء العالم والثاني لجميع أنحاء العالم باستثناء الولايات المتحدة الأميركية، كندا، اليابان، استراليا و سنغافورة .