يثير اختلاف التوقيت الشتوي بين المناطق المحررة الجدل في كل عام، إذ تختلف مناطق إدلب في توقيتها عن المناطق التي تقع تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة.
وتعتمد حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب وقسمًا من ريف حلب الغربي التوقيت الشتوي، وتقوم بتأخير التوقيت 60 دقيقة، وذلك في 29 من أكتوبر من كل عام.
وأما المناطق التي تقع تحت إدارة الحكومة السورية المؤقتة فتعتمد نظام التوقيت التركي، نظرًا للعلاقات التي تربطها مع الدولة التركية والمعاملات معها.
ويثير هذا الاختلاف الجدل بين الأهالي في المناطق المحررة، وخصوصًا المتنقلين بين المنطقتين والموظفين الذين يحتاجوا السفر إلى المنطقتين بشكل يومي.
وتطلق دعوات في كل عام إلى الاتفاق على توقيت محدد في المناطق المحررة، في حين يدعو ناشطون حكومة الإنقاذ السورية إلى التخلي عن فكرة التوقيت الشتوي كونهم يرون أنه لا فائدة منه، وأيضًا لمخالفة نظام الأسد.
في حين يرى آخرون أن تأخير الساعة هو حل أفضل كون الشعب السوري اعتاد عليها منذ القدم واعتاد على طبيعة يومه وبدأ دوامه وخصوصًا للطلاب والموظفين.
يذكر أن نظام الأسد يعتمد موعد العمل بالتوقيت الشتوي، وقد أقرَّ بأن يتم تأخير التوقيت إلى التوقيت الشتوي اليوم الجمعة في 30 من أكتوبر الجاري.
في حين الإدارة الذاتية التابعة لتنظيم (قسد) لم تحدد حتى اليوم أي توقيت ستتخذ في مناطق سيطرتها شرق سورية، ولم تصدر أي قرار حول الموضوع.