تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحررة، ويعود ذلك نتيجة لهشاشة القرارات الاحترازية التي تطبق على الأرض.
وقد سجلت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة يوم أمس السبت 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال غرب سورية، ورفعت حصيلة أمس اعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كامل إلى 2457.
وقد شهدت حصيلة أمس ارتفاعاً كبيراً في اعداد الإصابات في مدينة إدلب، حيث سجلت إدلب المدينة لوحدها 83 إصابة، و38 إصابة توزعت على منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي.
كما سجلت الشبكة 23 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا في المناطق المحررة مما يرفع حصيلة المتعافين من الفيروس إلى 1163حالة.
هذا وتشهد محافظة إدلب ارتفاعاً كبيراً يوميا بنسب الإصابة بفيروس كورونا ويرجع هذا الأمر بحسب ناشطون إلى الازدحام الكبير في المدينة وعدم إتخاذ أي إجراءات وقائية في ظل غياب الوعي الصحي، وغياب الرقابة الحكومية.
وقد أكد الدكتور مرام الشيخ وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أن إدلب تشهد ازديادا في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وقد طالب الوزير من السلطات المحلية اتخاذ خطوات أكثر جدية من أجل احتواء المرض بشكل أكبر، والحد من ازدياد الإصابات بشكل كبير.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة في وقت سابق أعلنت عن أن مدينة الباب أصبحت موبوءة ومنكوبة بسبب العدد الكبير من إصابات فيروس كورونا في المدينة، وضعف القطاع الطبي فيها.