أصدر مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في محافظة درعا يوم أمس الإثنين تقريرًا خاصًا بعمليات ومحاولات الاغتيال التي وقعت خلال شهر تشرين الأول في درعا.
حيث وثَّق المكتب مقتل 33 شخصًا وإصابة ستة آخرين جراء 41 عملية اغتيال وقعت في المحافظة خلال الشهر الماضي، واستهدفت معظمها مقاتلين سابقين في الجيش الحر.
وأكد المكتب في تقريره الصادر أن الشهر الماضي شهد ارتفاعًا حادًا في عمليات الاغتيال جنوب سورية، وذلك منذ سيطرة قوات الأسد على المحافظة في عام 2018.
وبحسب التقرير فإن 25 من الأشخاص الذين وقعوا نتيجة عمليات الاغتيال هم من عناصر فصائل الجيش الحر الذين أجروا اتفاقات تسوية.
يذكر أن عمليات الاغتيال بدأت تشهدها المحافظة عقب سيطرتها عليها ودخول روسيا إليها وعقد اتفاقيات تسوية مع عناصر الجيش الحر، إلا أن قوات الأسد عمدت إلى اغتيال معظم القيادات والعناصر التي لم ترضخ بشكل فعلي لها ولروسيا.