نشرت صحيفة تشرين الموالية للنظام تقريراً يوضح الارتفاع الجنوني لأسعار المنازل في ضواحي العاصمة دمشق.
وأكدت الصحيفة من خلاله أن أسعار إيجارات المنازل قد ارتفعت بنسبة تجاوزت ال75% إضافة إلى أن متوسط الإيجار الشهري في المناطق الممتدة من (البرامكة) إلى (الفحامة) و(المجتهد) وإلى (الحلبوني) و(فكتوريا) و(عين الكرش) يتراوح بين 200 – 300 ألف ليرة،مع دفع إيجار سنة كاملة،وقليل ممن يطلبون لستة أشهر.
وبينت أن سبب ارتفاع اﻹيجارات يعود إلى الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار العقارات في العاصمة دمشق، وتحديداً في “البرامكة، والفحامة، وعين الكرش.
هذا وقد أجرت الصحيفة لقاء مع الباحث الاقتصادي الدكتور عمار يوسف، الذي نسب ذلك الارتفاع الجنوني بأسعار المنازل إلى تذبذب سعر الصرف غير المسبوق، والذي أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل عام أكثر من ضعفين، بينما ارتفعت الإيجارات بنسبة 60 إلى 70% من قيمة الإيجار الأساسي، وما أدى إليه هذا التذبذب من انخفاض للقيمة الشرائية دفع أصحاب المنازل لرفع السعر ليتناسب مع تكاليف الحياة الجديدة.
وأضاف “زيادة الإيجار في بعض أحياء دمشق من مليون إلى مليون ونصف المليون شهريا مثلا، حتما ستقابله زيادة في الضواحي، وبالنسبة ذاتها، لكن يبقى الفرق كبيرا بناء على المبلغ الأساسي”.
ويذكر أن إيجارات بعض المنازل في العاصمة دمشق قد تجاوز المليون فانعكس ذلك على أسعار المنازل في الضواحي التي أصبحت مرغوبة ومطلوبة.