استهدفت القواعد التركية في مدينة أعزاز شمال حلب بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام بريف حلب الشمالي.
يأتي ذلك بعد ساعات على استهداف المدفعية التركية لنقاط النظام في عين عيسى بريف الرقة الشمالي وقواعده في كل من إدلب وحماه.
ويأتي هذا التصعيد الجديد بعد إعلان وزارة الدفاع التركية عن ارتفاع حصيلة الضحايا من عناصرها إلى 8 جنود بالإضافة إلى 13 جريحاً.
كما شهدت الحدود السورية دخول رتل عسكري تركي من معبر كفر لوسين يضم 20 آلية بعد زيارة لوزير الدفاع خلوصي وقادة من الجيش التركي لغرفة قيادة العمليات التركية على الحدود السورية.
وعلى عكس المتوقع دعا أبرز المعارضين لأردوغان لمحاسبة النظام والرد الحاسم على جريمة النظام السوري والقضاء عليه حيث قال أحمد داود أوغلو: “أتمنى رحمة الله لجنودنا الذين استشهدوا في هجوم قوات النظام في إدلب.
يجب إعطاء النظام السوري ومؤيديه أشد رد على هذا الهجوم الغادر”.
كما قال زعيم حزب الحركة القومية “دولت بهتشلي”: يجب أن يندم الأسد على استهداف الجنود الأتراك في إدلب”
مضيفاً” لن يكون هناك سلام وأمان في سورية بدون القضاء على نظام الأسد ومعاقبة هذا “الطاغية”.
داعياً لفرض حصار على نظام الأسد بقوله “يجب أن تتحول إدلب ومحيطها إلى زنزانة للعدو” في إشارة لنظام الأسد.