كشفت مصادر عن مباحثات أجريت بين مسؤولين إيرانيين ومسؤوليين تابعين لنظام الأسد تهدف إلى تعزيز الاستثمارات بين البلدين من خلال إنشاء مناطق صناعية وتجارية مشتركة وفق الاتفاقيات الاقتصادية بين إيران ونظام الأسد.
وذكرت وكالة إرنا اليوم أن الاجتماع جمع بسفير الأسد في إيران عدنان محمود ومستشار الرئيس الإيراني رئيس اللجنة العليا للمناطق الحرة مرتضى بانك.
ونوه سفير الأسد إلى أن استمرار فرض العقوبات ضد سوريا وإيران بأنها جريمة إنسانية مضاعفة وغير قانونية تعيق جهود البلدين في تأمين المتطلبات الرئيسية للبلدين لمكافحة كورونا.
وأكد أن استعداد إيران والقطاع الخاص الإيراني للتعاون مع سوريا في المجال الحر والاستفادة من الإمكانات لنهوض البلدين بحسب قوله.
يذكر أن إيران تعمل على السيطرة والتدخل في المؤسسات السورية بشتى الوسائل وتسعى للحصول على عقود طويلة يذكر أن التواجد الإيراني يصطدم بالموقف الروسي وأبرزها مسألة الساحل السوري وقضية تملكه في حين يواصل نظام الأسد منح إيران وروسيا عقود استثمار طويلة.