تقف الحرية ومبادئ الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والصحافة التي يتشدق بها العالم المتحضر اليوم عارية مليئة بالخزي والعار في ألمانيا “الدولة المتحضرة”عندما يعتقل صحفي يعمل في قناة عالمية كأحمد منصور، ليس علينا ان نفكر كثيراً بالرسائل التي ينبغي أن نفهمها، ببساطة هو استجداء للاستبداد والمستبدين لتبقى شعوب المنطقة مستعبدة إلى ما لانهاية .ولكي نعرف جيداً أن ما يحكم العالم هي حدود المصلحة ومادون ذلك ليس سوى شعارات جوفاء يتشدق بها الأقوياء فقط عندما تحقق مصلحتهم، أما ما دون ذلك فلا وجود لها إلا في دساتيرهم التي صارت تشبه الدساتير العربية التي لا يعمل بها إلى حد كبير ... الرسالة وصلت حتى عندما يتم الإفراج عن أحمد منصور ..