منذ توقيع اتفاق موسكو بين بوتين وأردوغان لم يمر يوم بدون إطلاق نار من طرف قوات النظام السوري الذي بدا مستخفاً بالهدنة من خلال عدد من الانتهاكات.
واستمرت مدفعية النظام السوري بقصف المناطق المدنية القريبة من مناطق سيطرتها لكن لم يتم تسجيل أي قتيل مدني حتى الٱن.
وصباح اليوم تمكن الثوار من صد محاولة تسلل لميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية على بلدة كفرتعال في ريف حلب الغربي.
وفي سياق متصل تستمر طائرات الاستطلاع التابعة للنظام بمسح المناطق المحررة وأخذ الأهداف بشكل يومي مما يشير أن هذا الاتفاق مؤقت وأن الحرب قادمة لا محالة.
وتمكن الثوار من استهداف عربة زيل مليئة بجنود ميليشيات الأسد بعد أن اخطأت طريقها، حيث تمّ الاشتباك معهم وقتل وجرح العديد منهم، قبل هروبهم في محور العنكاوي بمنطقة سهل الغاب غرب حماة.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي استمر بالتحليق في سماء إدلب دون تسجيل أي غارة حيث اتجهت معظم الطائرات نحو البادية لتبييض وجه روسيا وإظهار دورها بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.