قُتلت فتاة في دمشق على يد شقيقها يوم أمس يعد أن ضربها على رأسها بمطرقة تزن 3 كغ، ثم حاول أن يتملص من الجريمة كأن شيئًا لم يحدث.
وبحسب ما ذكرت صفحات موالية، فإن أهل الضحية وشقيقها أبلغوا الشرطة أن ابنتهم وقعت على الدرج وفارقت الحياة، ولكن الأدلة لم تثب أنها وقعت على الدرج، فاخترع الأخ قصة جديدة بأن لصاً دخل من فتحة في السقف، ولكن بعد تفتيش المكان من قبل الجهات المعنية تبين وجود دماء على وسادتها وأجزاء من رأسها في المكان.
وبحسب ما أوردت إحدى الصفحات، أن الأهل خافوا على ولدهم من أن يسجن، فلم يخبروا الشرطة في بالحقيقة التي اعترف بها الأخ أخيرًا مُدعيًا وجود خلافات شخصية بينهما.
وفي السياق نفسه، قتلت أيضاً سيدتان في حماة طعناً بالسكين، وسُرق منهما مصاغ ذهبية ومدخرات نقدية في منطقة مجمع الصحة.
وذكرت مصادر محلية، أن السيدتين تجاوزتا الخمسين عاماً وتعملان في التعليم وتقيمان في الشقة سوية.
وتشهد مناطق النظام حالة انتشار لجرائم القتل بشكل غريب، حيث لا يكاد يمر يوم إلا وتُعلن الجهات المختصة عن وقوع جريمة أو اكتشاف جثة.
وتنشغل حكومة الأسد في قصف الشعب بالمناطق المحررة، وتصرف مليارات الدولارات سنوياً، بينما الدافع الأول لأغلب جرائم القتل كان مادياً بداعي السرقة أو بسبب الفقر المدقع الذي ألمَّ بشريحة واسعة من الشعب.