قصفت عدة طائرات حربية روسية مناطق خفض التصعيد في إدلب في حملة مستمرة منذ أسبوع مستهدفة الأحياء السكنية والبلدات الآمنة.
وتزامن القصف الذي استهدف كلًا من (معرة حرمة، وكنصفرة، وحزارين) جنوب إدلب مع قصف مدفعي على كفر سجنة وقرية خلصة في ريف حلب الجنوبي.
كما استمرت محاولات النظام للتقدم على محور جبل الكبينة بغطاء جوي من 12 طائرة حربية ومروحية ظهر اليوم.
وفي سياق متصل أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في محافظة إدلب في إشارة إلى الهجمات المتزايدة مؤخراً من قبل الاحتلال الروسي.
وأكد المستشار الخاص بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مايكل باركين خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع الإنساني في سورية أن المحافظة أصبحت “على حافة أكبر كارثة إنسانية يقودها نظام الأسد وحلفائه منذ بدء الصراع شمال غربي سورية”
ودعا باركين الحكومة السورية وحلفاءها للالتزام بوقف إطلاق النار بحسب الاتفاقية الموقعة مع الجانب التركي في 2018