أكد منسق دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، أن وفد نظام الأسد في جنيف يحاول تسييس عمل اللجنة الدستورية وإخراجها من النطاق المحدد لولايتها وتقويضها، وذلك في سعيه للمماطلة وإضاعة الوقت.
وأوضح في تصريحات خاصة اليوم الثلاثاء، إن إستراتيجية النظام في المماطلة ورفض الانخراط بشكل جاد في العملية الدستورية، هو مؤشر على مدى الخوف الذي يشكله عمل اللجنة الدستورية لدى النظام، وقال: إن النظام “يمتلكه الرعب عند ذكر الدستور أو الانتخابات”.
وقال إن سعي النظام الدائم للحل العسكري واستخدام العنف وارتكاب جرائم الحرب هو من ضمن استراتيجيته لإفشال عمل اللجنة الدستورية ووأد جهود إطلاق العملية السياسية.
وشدد على أن النظام يقتات على الإجرام والفوضى لذلك يسعى لإفشال عمل اللجنة الدستورية، وأي وسيلة أخرى تضع مصالح الشعب السوري في المقدمة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري