شملت قائمة العقوبات الجديدة الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أحد أبرز مرتكبي جرائم الحرب في سورية خلال العقد الأخير.
حيث شملت إدرج اسم (توفيق زهير الأسد) وابنه (كرم)، وزهير هو الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد، وهو أيضًا قائد الفرقة العسكرية الأولى المستقلة عن الجيش السوري، التي تتبع مباشرة لهيئة الأركان، مما يجعلها تستفرد بميزانية خاصة وتعمل بشكل سري دون اطلاع القيادة العامة للجيش التابعة للنظام.
ويُعدُّ اللواء الركن (زهير) من أكبر المتورطين بجرائم حرب خلال فترة الثورة السورية، حيث حرك قواته (اللواء 90 دبابات) لمحاصرة المدن واعتقال المتظاهرين والمعارضين لنظام حكم ابن أخيه.
وأدانه تقرير سابق لموقع (الحرية والعدالة) بالمسؤولية عن جميع المجازر التي ارتكبت في منطقة مثلث الموت (درعا-القنيطر-ريف دمشق).
وذلك ليس غريبًا، حيث تدرب (زهير) على يد رفعت الأسد في سرايا الدفاع بعد تخرجه من الكلية الحربية مباشرة، ليتشرب الحقد الطائفي من الثمانينات.
وكذلك برز دور ابنه (كرام الأسد) بتسليح ميلشيات لصالح النظام في منطقة (الحضر) بريف السويداء، وغيرها من المناطق القريبة من نقاط تمركز لواء الدبابات التابع لوالده.