اعترف نظام الأسد بأمر يتعلق بانتخابات مجلس التصفيق وذلك بعد أساليب التزوير التي مارسها في مناطق سيطرته.
هذا وقد أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات التابعة لنظام أسد أن نسبة المشاركة في انتخابات برلمان أسد منخفضة حيث بلغ عدد من مارس حقه الانتخابي 6 ملايين و224 ألفا و687 شخصا بنسبة مشاركة بلغت 33.17 في المئة” فقط.
ورغم أن هذه النسبة جاءت بعد التزوير وقد تكون النسبة الحقيقية أقل من ذلك بكثير لكن حتى نسبة 33% قليلة جداً ومحبطة لنظام الأسد لا سيما بعد التهليل والتطبيل لهذه الانتخابات المفضوحة من قبل الناخبين والمرشحين إذ بلغت نسبة انتخابات السابقة مشاركة نحو 57.5 في المئة رغم أن النظام لم يكن مسيطراً على مساحة واسعة.
وقال رئيس اللجنة سامر زمريق في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن هناك زيادة في الأوراق الانتخابية في عدد من المراكز بمدينة حلب وريفها ومدينة دير الزور.
اقرأ أيضاً قصر عبد الحليم خدام في المزاد العلني.. من البائع؟!
وفي سياق متصل هاجم المرشح (فارس الشهابي) منظومة الفساد في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة بعد صدور النتائج وخسارته أمام (حسام القاطرجي).
وقال (الشهابي) في منشور له على فيس بوك أردفه بعدة تعليقات: ” لقد مارست حقي الدستوري برقيٍّ وشفافية، ولم أبع ضميري ومبادئي.” على حسب زعمه.
وتابع: “فضلت عدم الدخول مع تحالفات الفساد التي حاربتني بكل شراسة وقذارة، ولم استخدم أساليبهم وممارساتهم المعيبة، حافظت على نظافتي وخسرت وربحت ضميري. ”
كما تحدث في منشور آخر قام بحذفه: ” الرسالة كانت واضحة، إما الطاعة العمياء لمنظومة الفساد، أو الاقصاء والعقاب. ”
وأردف في منشوره: “حربهم كانت علينة، وجندوا لها مليارات النفط المسروق وعفاريت الأرض، ونسوا أن حلب ليست ملكهم ولن تكون …حلب ستبقى لأهلها. ”