يُعاني أهالي مدينة حلب القابعة تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية من انفلات أمنى وأخلاقي يندى له الجبين.
ففي حالة تكررت عشرات المرات، قام رجل بالاعتداء جنسياً على طفل ثم ضربه بقصد قتله ليُخفي جريمته.
ونقلت إذاعة المدينة عن قسم شرطة الحمدانية أنهم ألقوا القبض على رجل قام باغتصاب طفل في حي صلاح الدين ولجأ إلى ضربه بحجر على رأسه محاولاً إخفاء جريمته.
وبحسب شهادات من أهالي الحي، تم استدراج الطفل من مدينة الألعاب ليلاً إلى إحدى الأبنية المهجورة حيث وقعت الجريمة، لكن الطفل لم يمت ووقع في غيبوبة حتى الصباح ليعود إلى أهله حيث تم إسعافه وإبلاغ المخفر.
ويُشار إلى كثرة الحوادث المشابهة في مدينة حلب بعد سيطرة قوات النظام عليها، حيث يُعاني الأهالي من فوضى خلفها تهاون النظام مع المجرمين الذين غالباً انضموا لصفوفه طمعاً في مزايا خاصة مقابل قمع ثورة الشعب.
فمعظم من يُلقى القبض عليهم من أصحاب السوابق الموقعين عقود عمل مع لجان التشبيح أو ممن محسوبين عليهم.
وتضج صفحات النظام الموالية ببلاغات عن جرائم اغتصاب وترويج مخدرات، فضلاً عن انتشار حالات من العنترية على الشعب من قبل أزلام الدولة والعناصر الشيعية في ظل عجز مؤسساتي كامل وانفلات أخلاقي كبير في دولة يحكمها المال وقوة السلاح.