قتل ضابط برتبة عقيد من ميلشيات الأسد يعمل في مركز حساس بالفرقة الرابعة في منطقة يعفور قرب العاصمة دمشق.
وأكدت المصادر أن العقيد (علي جنبلاط) لقي مصرعه قنصاً دون الإفصاح عن كيفية الأمر ولا التوقيت، مع الإشارة أنه أحد مرافقي (ماهر الأسد) قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام.
وبحسب ناشطين يتحمل (علي جنبلاط) المسؤولية عن عشرات الإعدامات الميدانية التي ارتكبت بحق أهالي الغوطة مطلع الثورة.
وتحتمل قضية مقتله احتمالين رئيسيين، أولاً تصفيته عن طريق مليشيات حزب الله لتذكير ماهر الأسد بأنه ليس في مأمن، خاصة بعد الخلافات المالية الأخيرة التي أضرت بميزانية الحزب.
والثاني ارتباط مقتله بسلسلة تصفيات قامت بها (سرايا قاسيون) آخرها استهداف أحد حواجز الأمن العسكري في بلدة سقبا بريف دمشق مما أدى لوقوع قتلى وجرحى.