قُتل القيادي السابق في الجيش الحر، أدهم الكراد “أبو قصي صواريخ” مع أربعة أشخاص بالقرب من بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي وذلك على يد مجهولين مساء اليوم الأربعاء.
و أُغتيل إلى جانب الكراد ثلاثة آخرون هم: “راتب أحمد الكراد” و “أبو عبيدة الدغيم” و “أبو طه محاميد”.
وأفادت مصادر مطلعة أن الكراد كان متجهاً إلى العاصمة السورية دمشق للمطالبة بجثث قتلى معركة الكتيبة المهجورة التي حصلت بريف درعا قبل سنوات.
وأكد (تجمع أحرار حوران) أن سيارة من نوع “فان” مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.
وتوجه أصابع الاتهام نحو العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، حيث أشارت إلى أنه كان على علم بزيارة “الكراد” إلى دمشق.
وشغل الكراد منصب قائد “كتيبة الهندسة والصواريخ”، وكان أحد قادة غرفة عمليات “البنيان المرصوص” في الجبهة الجنوبية، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تموز 2018.