قتل شخصان اثنان من قادة “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني اليوم الإثنين 28 أيلول، إثر تعرضهم لثلاث هجمات من قِبَل مجهولين في إدلب، خلال الساعات القليلة الماضية.
حيث استهدف مجهولون بالرصاص سيارة تابعة ل “الفرقة الساحلية”، قرب بلدة الزعينية بريف “جسر الشغور” غرب إدلب، ما أدى لإصابة شخص واحد بذات المكان الذي تعرض فيه القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، “أبو عبدو دياب” للاغتيال مساء يوم أمس الأحد، حيث أطلق مجهولون النيران عليه؛ ما أدى لمقتله وإصابة عدد من العناصر وذلك بحسب ما نقلت وسائل إعلامية محلية.
جاء ذلك تزامنا مع هجوم آخر طال “الجبهة الوطنية للتحرير” في إدلب، فقد هاجم مجهولون القيادي في “فيلق الشام”، “محمد مصطفى الطاهر”، في بلدة “تلعادة”، شمال إدلب ما أدى لمقتله.
يذكر أن محافظة إدلب والخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام، تشهد انفلاتاً أمنياً واضحاً مع تكرار حوادث تفجير العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات اغتيال بحق المدنيين والعسكريين، وسط عجز السلطات الأمنية عن ضبط الأمن في المنطقة التي تشهد كثافة سكانية هائلة بعد موجات النزوح الأخيرة.