يبدو أن السوريين قد أصبحوا نتيجة مأساتهم حصالة للدول العربية والغربية حيث راحت الدول تتسابق على أبواب الأمم المتحدة لتحصيل ما يمكن تحصيله من مكاسب بحجة احتواء السوريين.
وفي طريقة جديدة في الطلب قدمت الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة البيئة، مشروع قرار لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لتعويض الأردن بيئياً بسبب أزمة اللجوء السوري التي شهدها منذ عام 2011.
ونقلت وسائل إعلامية قول الأمين العام لوزارة البيئة “أحمد قطارنة” إنه عند مناقشة القرار من قبل الدول الأعضاء في الجمعية، تبين وجود معارضة كبيرة لمثل هذا الطرح في جمعية الأمم المتحدة.
وأظهرت إحصائية حديثة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن أعداد السوريين المسجلين لديها في الأردن بلغ 673,538 ، وأن 18% منهم يقطنون في مخيمات اللجوء.
وبينت الإحصائية ، أن 40% من هؤلاء اللاجئين جاؤوا من مدينة درعا التي سيطر عليها النظام في حزيران/ يونيو الماضي.