هاجم رأس النظام السوري ( بشار الأسد ) الرئيسَ التركي (رجب طيب أردوغان) متهمًا إيَّاه بأنه داعم الإرهاب الأول في العالم وسورية، وذلك في لقاء له مع وكالة (سبوتنيك الروسية) اليوم الثلاثاء.
وقال بشار: “إن الرئيس التركي أردوغان دعم الإرهابيين في سورية، ويدعم الإرهابيين في ليبيا.” على حدِّ وصفه.
كما اتهم الأسد تركيا بإشعال النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، حيث قال: ” إن أردوغان كان المحرّض والمشعل الرئيس للصراع الأخير الذي ما يزال مستمرًا في ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا”.
وأكد (بشار) أن تركيا نقلت مقاتلين سوريين إلى منطقة (قره باغ)، وتستخدمهم في الإرهاب إلى جانب جنسيات أخرى في (قره باغ)، منوهًا إلى أن تركيا قد استخدمت ما أسماهم إرهابيين في ليبيا من قبلُ.
وأشار إلى أنه “توجد معلومات حول نقل مقاتلين إلى (قرة باغ)، من الممكن أن نؤكد هذا حتمًا، وفي بعض الأحيان إذا لم تكن تمتلك الأدلة فإن لديك مؤشرات.”
كما هاجم رأس النظام المجتمع الدولي، ووصفه أنه لا يستطيع تطبيق القانون الدولي، قائلاً: “لا نستطيع أن نراهن على المجتمع الدولي إطلاقًا، نستطيع المراهنة على القانون الدولي، لكنه غير موجود، فليس هناك مؤسسة لتطبيق القانون الدولي.”
وبحسب بشار، فإن عبارة المجتمع الدولي تقتصر فعليًا على بضع دول، أي القوى العظمى والدول الغنية، وغالبية هذا المجتمع متواطئ مع تركيا في دعم الإرهابيين.
وتناسى نظام الأسد كل الإرهاب الذي مارسه على الشعب السوري، ونسي القوانين الدولية ليبدأ اليوم بالتكلم عنها، كأنه كان يعمل على تطبيقها خلال السنوات الماضية!