دائمًا ما تشعر حكومة بشار الأسد بالخوف المصاحب للتوتر قبل وصول الوفود الروسية الرسمية إلى العاصمة دمشق، لما تحمله من أوامر ورغبات القيصر الروسي.
وهذا ما أكدته مصادر مطلعة لصحيفة (العرب اللندنية) في تقرير نشرته اليوم، حيث يتخوف الأسد وأعوانه من الوفد الروسي بقيادة وزير الخارجية (سيرغي لافروف) .
ومن أكثر الأمور التي تجعل الأسد يرتجف تحديد مصيره بإصرار موسكو على مناقشة تطبيق مجلس الأمن 2254 القاضي ببدء مرحلة انتقال سياسي في البلاد، وإعادة كتابة دستور جديد لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد الروسي الذي أعلن فجأة عن زيارته يحمل رمزية خاصة بوجود (لافروف) في ثاني وجود له على الأراضي السورية، منوهةً إلى أن (لافروف) ونائبه (ميخائيل بوغدانوف) غير معجبان بسياسة بشار الأسد.
وتحدث التقرير عن تأثير عمق الخلافات مع آل مخلوف، التي أظهرت إلى السطح الكثير من ملفات الفساد، وكشفت هشاشه أركان النظام السوري وتفككه.
وتتطلع الأنظار لزيارة الوفد الروسي ظهر اليوم ولقائه بالأسد وحكومته التي شكلت مؤخرًا لمعرفة ماذا فرضت موسكو على دمشق.