لأول مرة منذ سنين، وعلى ركام المناطق التي احتلتها قوات النظام مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي، قام بشار الأسد بزيارة لجبهات القتال ليتفقد عناصره، وبارك لعناصره فيما سماه النصر بعد المعركة الشرسة وشكرهم على صمودهم وأكد لهم أن أي مواطن سيقول لهم عندما يراهم “مبروك”
وكعادته بدا غير مرتاح ويتصنع الطمأنينة بين جنوده وضباطه، ولكن كشفت عدة لقطات الخوف في عينيه خلال جولته في مدينة الهبيط بحسب التقرير الذي بثته وكالات النظام.
واستطرد الأسد ينظر إلى عناصره بأنهم يعيشون في مسرحية وشرح مما تتألف المسرحية، ثم قال: المؤلف والمخرج لمسرحيتنا هو الأمريكي والبقية كانوا ممثلين ولكل فصل كان له بطل، وأكثر من لعب دور البطولة هو أردوغان الذي قدم فنًا هابطًا بحسب تعبيره حتى إن شعبه لم يعد يصدقه.
وتابع: “لمواجهة العدوان التركي أصدرنا عفواً عاماً ليعود من غرر بهم، ثم قمنا بالإعلان عن دعم أي مجموعة ستقاوم العدوان التركي في إشارة إلى قسد.”
وأردف: “أتيت اليوم إلى إدلب لأؤكد أنها جبهة ضرورية وفي أولوياتنا وحسم معركتها سيساعدنا لحسم القضية في شمال شرق سورية وصد الأتراك. “
وأظهرت إحدى الخرائط عبارة “خريطة سير الأعمال القتالية لتنفيذ عملية محدودة لتدمير العصابات الإرهابية المسلحة” في إشارة لأن تكون العملية التي تكلمت عنها وكالات محلية ستكون محدودة.