كشفت مصادر إعلامية موالية عن أزمة كبيرة تسببها نقص البنزين في محطات الوقود في محافظة طرطوس، على خلفية قرارات نظام الأسد الجائرة بحق الأهالي في مناطق سيطرته.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية، فإن أزمة البنزين تتزايد على محطات الوقود بعد تخفيض مخصصات طرطوس من البنزين.
وقد نشرت الصحيفة الموالية تقريرًا قالت فيه: “إن طوابير انتظار الدور يمتد أكثر من كيلو متر عن محطات الوقود، وذلك من سيارات ودرجات، لانتظار دورهم بتعبئة القليل من ليترات البنزين.”
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى مايخلفه هذا الانتظار من ازدحام وفوضى وخلافات بين الأهالي وصراخ، وأيضًا ما نتسببه من خلاف بين الأهالي وصاحب المحطة والعاملين فيها بسبب الكميات القليلة من البنزين.
وكانت شركة (سادكوبن) خفضت من مخصصات البنزين الخاصة بمحافظة طرطوس، ووفق مصادر فإنها قامت بتخفيض مخصصاتها من 22 طلبًا يوميًا إلى 16 طلبًا، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة كبيرة واذدحام على محطات الوقود.
وليست طرطوس وحدها التي تمر بهذه الأزمة، حيث تعاني معظم المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد لأزمة وقود كبيرة، وذلك بسبب تخفيض المخصصات من قبل نظام الأسد، وحرمان الشعب من أدنى مقومات الحياة.