تناولت وسيلة إعلامية تركية ما وصفته بالخطة الروسية لسحب البساط من تحت الأسرة الحاكمة في سورية بغية تولية شخص آخر يدين بالولاء نفسه الذي يدينه الأسد لروسيا.
وذكر موقع “دووار” في تقرير للكاتب “فهيم تاشتكين” أن ما تقوم به روسيا قد يكون تنبيهاً للأسد لضرورة الانصياع للاتفاقيات السياسية وعلى رأسها صياغة الدستور واتفاق إدلب.
وقال الكاتب التركي إن بوتين على وشك سحب البساط من تحت قدمي “بشار الأسد” لأنه غير متيقن بأنه سيقوم بما طلب منه في تلك الملفات.
ونوه أن موسكو بدأت بتشكيل خارطة طريق جديدة مع الغرب، تشمل تنحية الأسد، وإبعاد إيران عن سوريا، معتبراً أن ظريف ذهب إلى دمشق دمشق ليؤكد للأسد عدم تخلي بلاده عنه.
وكشف الموقع هوية الشخص البديل للأسد وهو علي مملوك رئيس الأمن القومي بدل بشار الأسد، مع رفع العزلة الدبلوماسية والعـقوبات عن سوري، وبدء عملية إعادة البناء.
ولفت إلى أنه من بين الأسماء المتداولة لخلافة الأسد، كل من مدير الأمن العام اللواء محمد ديب زيتون، ورجل الأعمال فهد المصري.
وكثرت في الأسابيع الماضية الأنباء المتداولة حول نية روسيا عزل الأسد بالإضافة إلى تقارير روسية هاجمت الأسد ودعمت النظرية التي تقول إن سقوط الأسد هو الخطوة الأولى للحل السياسي بعيداً عن الحرب الدموية.