تحدثت وسائل إعلامية روسية عن السبب في قصف الاحتلال الروسي لمنطقة غرب إدلب يوم الأربعاء.
وزعمت وكالة سبوتنيك الروسية أن القصف الجوي الروسي لمحيط إدلب استهدف اجتماعاً بين شخصيات من هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين.
وتابعت الوكالة مزاعمها بالقول إن مصدراً ميداناً أكد أن طائرات الاستطلاع رصدت تحركات معادية حول مقرات تعود للفصيلين في مزرعة منعزلة وذلك بدخول وخروج سيارات رباعية الدفع.
وقالت الوكالة الروسية إن الطائرات الروسية استهدفت غرفة عمليات تابعة لهيئة تحرير الشام ومخصصة لما أسمته النشاطات الاستثنائية خاصة بعد حركة مشبوهة لقادة في تحرير الشام وحراس الدين كانوا يخططون لعقد اجتماع مشترك.
ونوهت الوكالة إلى أنه تم تدمير المقر وقتل 11 قيادياً فيه.
وكانت الطائرات الروسية قد استهدفت مناطق مدنية مأهولة بالسكان مما أدى لاحتراق بعض الأراضي الزراعية والأعشاب سرعان ما تمكن الدفاع المدني من السيطرة عليها وإخمادها.