تداول ناشطون مقطعاً مصوراً للاعلامي (ميلاد فضل) وهو يتجول برفقة عناصر من الجيش التركي والجيش الوطني في ريف إدلب.
يقول فيه إن القوات المشتركة من الطرفين تمشط المنطقة وتتجهز إلى الانطلاق إلى بلدة النيرب ثم سراقب في معركة ستحمل اسم دم السلام بحسب تسريبات.
وتأتي هذه التحركات التركية العاجلة بعد عدم استجابة ملييشيات الأسد للمهلة الأولية يوم الجمعة السابق واستمراره في ضرب البلدات والقرى الآمنة وحتى حصاره للنقطة التركية في العيس.
ويرى ناشطون أن هذه التحركات لا بد منها لإظهار جدية القوات التركية التي هددت نظام الأسد على رئيسها رجب أردوغان باكتساح مليشيات الأسد في المنطقة وطردها حتى خان شيخون في حال لم تستجب وتسحب قواتها طواعية من المنطقة.