صرح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد المجيد بركات، أن روسيا تحاول إنكار الحقائق من خلال محاولاتها نفي مسؤولية نظام الأسد عن تنفيذ الهجوم الكيماوي على دوما في نيسان من عام 2018.
ولفت في تصريحات خاصة اليوم، إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسورية، أثبتت تورط نظام الأسد بعشرات الهجمات الكيماوية على المدنيين، وأضاف أن هذه الحقائق لا يمكن لروسيا أن تفرض على المجتمع الدولي إنكارها أو استبدالها بأحداث مزيفة لحماية الأسد ومن تورط معه بدماء السوريين.
كما أكد على أن روسيا تكتب تاريخ أسود لها من خلال اصطفافها إلى جانب المجرمين والدفاع عنهم داخل مجلس الأمن، وأشار إلى أن ذلك يجعل من روسيا طرف وشريك للنظام في المسؤولية عن استخدام هذا النوع من الأسلحة المحظورة دولياً.
وطالب المجتمع الدولي، باتخاذ إجراءات صارمة في نقل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة بشار الأسد وكافة المتورطين بالهجمات الكيماوية التي استهدفت المدنيين في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري