أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة خطته التي تهدف لتعزيز وجوده في المناطق المحررة، بالإضافة إلى تقوية علاقاته إقليميًا وعربيًا.
ونشر موقع الائتلاف الوطني تصريحات لـ(ياسر الفرحان) عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أن “الائتلاف سيعزز وجوده في المناطق المحررة، وسيزيد فعاليته و الالتصاق أكثر بالشعب السوري.”
مشيرًا إلى أن الخطة هي “تعزيز العمل، وذلك من خلال الأجهزة التنفيذية التابعة بشكل مباشر للائتلاف، ومن ضمنها الحكومة السورية المؤقتة، بالإضافة إلى وحدة تنسيق الدعم والفعاليات الثورية والمدنية.”
وأوضح بأن “الائتلاف يعمل على بناء نوع من العلاقات الإقليمية والعربية والدولية من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سورية، والعمل على محاسبة المجرمين.”
وقد كان الائتلاف الوطني السوري قد عيّن (نصر الحريري) رئيسًا له قبل أيام، وذلك خلفًا (لأنس العبدة) الذي استلم رئاسة هيئة التفاوض السورية.
وقد لاقى تبادل كل من الحريري والعبدة لمناصبهم انتقادًا كبيرًا من قبل الناشطين السوريين على مواقع التواصل، وقد عبر الكثير من الشخصيات الثورية عن استيائهم من تبادل المناصب وحصرها بشخصيات محددة فقط.