أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وقوفه إلى جانب مطالب أهالي مدينة منبج الصامدين فيها، ويشدد على أن الخيار الوحيد المطروح هو تحرير المدينة من التنظيمات الإرهابية، وضمان بقائها بعيدة وفي مأمن من إرهاب قوات النظام، مع القيام بكل ما يلزم لتسهيل عودة أهلها إليها.
وأضاف الائتلاف في بيانه “استقبل أهالي مدينة منبج من العرب والشركس والكرد والتركمان عشرات الآلاف من إخوتهم السوريين الهاربين من بطش النظام والتنظيمات الإرهابية التابعة له خلال السنوات الماضية، وواجبنا اليوم أن نرد لهم الجميل ونضمن سلامتهم وحريتهم.”
كما أكدت الحكومة السورية المؤقتة أنها بكافة مؤسساتها مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة، وفتح الباب أمام عودة أهلها إليها، وقطع الطريق على المحاولات الرامية إلى تسليمها لقوات النظام الأمر الذي سيجبر من بقي فيها من السكان على النزوح من جديد.