أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له مساء أمس، أن الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد لم تترك نوعاً من الإجرام إلا واستخدمته ضد المدنيين في معرة النعمان وفي ريفي إدلب وحلب.
وقال الائتلاف الوطني إن الاحتلال الروسي وعصابات الأسد استهدفت المناطق السكنية بالأسلحة المحرمة دولياً، وهجّرت عشرات الآلاف من المدنيين، في استهتار كامل بالقرارات الأممية والقوانين والأعراف الدولية وأمام سمع العالم وبصره.
وشدد الائتلاف الوطني على أن الجميع شركاء في الدم السوري، من قصف، ومن قتل، ومن موّل، ومن أرسل الميليشيات الطائفية، ومن زوّد القاتل بالإحداثيات، ومن حرم السوريين من وسائل الدفاع عن أنفسهم، ومن صمت.
وطالب بيان الائتلاف، شعوب العالم والهيئات المدنية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والنشطاء في كل مكان، بالتحرك العاجل للضغط على حكوماتهم من أجل وقف هذه الحملة الإرهابية، وتطبيق القرارات والقوانين الدولية.
وأكد الائتلاف على أن الروس والإيرانيين لم يكونوا أول من احتل معرة النعمان، فقد سبقهم الكثير من الغزاة، ولكنهم دحروا جميعاً، وبقيت سورية، كما سيدحر غزاة اليوم بأيدي أبنائها الأبطال، داعياً شعوب العالم لدعم مطالب وحقوق السوريين في التخلص من الاستبداد والإرهاب والعيش بسلام في ظل نظام ديمقراطي حر.