أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة يوم أمس الأربعاء بيان صحفي تحدث فيه عن فيروس كورونا وإنكار نظام الأسد عن المصابين بالفيروس في مناطقه.
وجاء في البيان أنّ نظام الأسد هو وباء سورية وسرطانها، وإنّه منذ أنْ وصل إلى السلطة وهو يطبّق سياسة الإنكار في كلِّ شيء، فما يزال ينكر التظاهرات والحراك الشعبي المطالبَ بالحرية والكرامة، وينكر أنّه قصف المدنَ والمرافق العامة والمنشآت الطبية، وينكر أنّه استخدم السلاح الكيماوي، وينكر أنّ لديه مئات الآلاف من المعتقلين, ارتكب بحقّهم أبشعَ عمليات التعذيب حتى الموت، واليوم ينكر تفشّي جائحةَ فيروس كورونا في مختلف المناطق التي يسيطر عليها، وعلى الأخصّ دمشق واللاذقية.
وأشار البيان إلى أنّ المعلومات الميدانية التي تصل، تؤكّد تفشّي الفيروس بأعداد هائلة، وذلك بسببِ إباحة الحدود أمام ميليشيات الاحتلال الإيراني والميليشيات اللبنانية، وهي بلدان تعتبر من بؤر الوباء بالفيروس.
كما أكد البيان إلى أنّ حالة الإنكار هذه تؤكّد أنّ نظام الأسد مُصرّ على ارتكاب المزيد من الجرائم الكبرى بحقّ الشعب السوري المُبتلى به.
وطالب البيان المجتمعَ الدولي بممارسة الضغط على نظام الأسد للكشف عن الأعداد الحقيقية للمصابين، وإخراج المعتقلين من معتقلاته، والذين هم أمام خطرِ إبادةٍ جماعية بعدوى الفيروس.