اعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، بحسب ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأحد، بمثابة فصل هام في مسار الصراع ضد الإرهاب في سورية والمنطقة.
وقال الائتلاف في بيانه إن السوريين تعرضوا على مدار سنوات لجرائم هذا التنظيم في إطار عمليات إرهابية وجرائم قتل وتصفية واعتقال لا تعد ولا تحصى، لافتاً إلى أن نهاية البغدادي تمثل خطوة إضافية مهمة على طريق إنهاء وجود هذا التنظيم بشكل كامل.
وشدّد الائتلاف على أن نهاية البغدادي تمثل خطوة مهمة للبدء بلملمة الخراب والدمار الذي تسبب به، وإنهاء حالة الفوضى التي قام بنشرها على نطاق واسع، مع الأخذ بعين الاعتبار الارتباط العضوي لهذا التنظيم الإرهابي منذ بداياته وعلى اختلاف تسمياته، بنظام الأسد.
وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد هو أبرز من رعى الإرهاب في المنطقة، وهو من خطط بشكل مباشر لدعم هذا التنظيم وأمثاله، وإتاحة الطريق له نحو التمدد والتمكن لفترة طويلة، واستخدمه لمحاربة الثورة والجيش السوري الحر، إضافة إلى استخدامه لإرهاب وتخويف العالم.
ورأى الائتلاف أن الفرصة الحقيقية لإنهاء التنظيمات الإرهابية في سورية وفي المنطقة، تأتي مع إنهاء نظام الأسد وتأسيس نظام حكم عادل ورشيد، لافتاً إلى أن الشعب السوري يرفض وجود أي تنظيمات متطرفة ويعلم أنها مرتبطة بنظام الأسد، وأنه المسؤول عن استجلابها كما استجلب إرهاب إيران.
وأكد الائتلاف الوطني على التزامه بتحقيق مطالب الشعب السوري، وفرض سيادة القانون، وإنهاء أسباب الفوضى في سورية، منوهاً أن استعادة الاستقرار في سورية والمنطقة مرهون بإسقاط الاستبداد وإنهاء الاحتلال وطرد أي ميليشيات أو تنظيمات إرهابية من سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.