عقد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، بحضور منسق مكتب العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، اجتماعاً في العاصمة التركية أنقرة، مع خبراء الملف السوري في الدول الصديقة، وذلك في إطار تحرك الائتلاف لوقف القصف على إدلب وتوفير الحماية للمدنيين فيها.
وضم الاجتماع خبراء كل من دول الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، الاتحاد الأوروبي، نيوزيلندا، إيطاليا، النمسا، هولندا، إسبانيا، اليونان، كندا، النرويج، سويسرا، لوكسمبورغ، الدنمارك، السويد، بلجيكا، وجمهورية التشيك.
وبدأ الائتلاف الوطني بإعداد حملة للتواصل مع مختلف الأطراف الفاعلة في الملف السوري، بهدف توفير الدعم الدولي، وحشد المواقف لفرض وقف إطلاق النار الشامل، ودعم العملية السياسية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني على ضرورة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية الملقاة على عاتقه بشكل كامل، وشدد على ضرورة وقف العدوان الذي يشنه نظام الأسد ورعاته على إدلب وريفها، وفرض وقف إطلاق نار شامل يضمن سلامة المدنيين.
ودعا إلى دعم العملية السياسية لإنجاز حل سياسي عادل وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254، وأكد على ضرورة الخوض في بحث باقي السلال ولا سيما سلتي الحكم والانتخابات بالتوازي مع أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت قبل عدة أيام في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
واعتبر العبدة خلال اللقاء أن المجتمع الدولي أمام لحظة هامة وتاريخية لاتخاذ موقف جاد وحازم منصف للشعب السوري الذي عانى طويلاً من الجرائم المختلفة المرتكبة بحقه على يد نظام الأسد ورعاته.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري