رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقرار التعليق المؤقت للعمليات العسكرية الذي تم التوصل إليه مساء أمس الخميس، بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الجمعة، أن القرار يمثل نجاحاً لعملية “نبع السلام” التي انطلقت بهدف حماية وحدة الأرض السورية وطرد التنظيمات والميليشيات الإرهابية منها وعودة أهلها إليها، بحسب ما جاء في البيان.
وأضاف الائتلاف الوطني أن نجاح العملية ينبع من أنها تمكنت من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتأسيس منطقة آمنة في وقت قياسي، مؤكداً أن هذا الاتفاق “سيؤدي إلى إنجاز كل ذلك بأقل قدر من الخسائر”.
وقال الائتلاف الوطني إن العملية أثبتت الجدية في تحقيق مشروع المنطقة الآمنة، مشيراً إلى أن ذلك جاء بعد محاولة إنهاء الوضع الذي كانت فيه المنطقة بكل الوسائل الممكنة.
وشدد بيان الائتلاف على أن الحرب “لم تكن في أي يوم من الأيام هدفنا”، لافتاً إلى أن العملية جاءت كنتيجة طبيعية للوضع الشاذ الذي نشأ في المنطقة والانتهاكات العديدة التي وثّقتها منظمات حقوقية دولية متعددة.
وأكد البيان أنه كان لا بد من مواجهة الإرهاب وطرده، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإبعاد خطر التقسيم بعد أن فشل المجتمع الدولي في ضمان ذلك، مشيداً بالدور المهم والإيجابي الأمريكي والتركي في التوصل لهذا الاتفاق.
كما أكد على أن الجيش الوطني السوري سيبقى في حالة استعداد واستنفار للدفاع عن وحدة الأرض السورية، والرد على أي خروقات للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري