عبّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن خالص تعازيه ومواساته لكافة رعايا كنيسة “مار يوسف” للأرمن الكاثوليك في سورية، وجميع أبناء الشعب السوري، باستشهاد راعي الكنيسة الكاثوليكية الكاهن “هوسيب بيدويان”.
وقال الائتلاف في بيان له، إن هذه الجريمة النكراء لن تحقق أياً من أهدافها الخبيثة، وسيكون الفشل مصير كافة المحاولات الرامية لإرهاب الشعب السوري وإثارة الفتن وتخويف أبنائه وإسكاتهم وطردهم من أرضهم.
وحمّل الائتلاف نظام الأسد الملطخة يده بدماء السوريين المسؤولية عن هذه الجريمة، التي وقعت في مناطق نفوذ تتقاسمها ميليشيات تابعة للنظام وميليشيات الـ “PYD” وذلك سواء جرى ذلك باستهداف مباشر أو عبر ميليشيات وعصابات تعمل تحت سيطرته.
وأضاف الائتلاف أن هذه الجريمة النكراء تزيد من إصرار وعزم الشعب السوري على هزم الإرهاب ورعاته والاستبداد وداعميه، داعياً كافة “أبناء شعبنا إلى بذل الجهود من أجل تخفيف المعاناة والتعجيل في الخلاص”.
وأكد الائتلاف الوطني إدانته لجريمة اغتيال الكاهن “بيدويان”، ووالده الذي كان برفقته، بعد أن جرى استهدافهما في قرية “الرز” أثناء زيارة كانا يجريانها لمدينة دير الزور شرقي سورية يوم الإثنين.