رحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بتقرير فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الصادر يوم أمس، وطالب بناءً على نتائج التقرير بتحرك دولي وفق الفصل السابع من ميثاق مجلس الأمن الدولي وفق ما يقتضيه القرار 2118، لمحاسبة نظام الأسد.
وكانت المنظمة قد أصدرت تقريراً جديداً يوم أمس، حمّلت فيه نظام الأسد المسؤولية عن ثلاث هجمات كيماوية استهدفت مدينة “اللطامنة” بريف حماة في 24 و25 و30 من آذار عام 2017، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، عبر دائرة تلفزيونية، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “أحيط علماً” بالتقرير، وطالب بضرورة محاسبة المتورطين في استخدام الكيماوي ضد المدنيين في سورية.
وشدد الائتلاف الوطني على أن بعد صدور هذا التقرير والنتائج التي احتواها، فإن أعضاء مجلس الأمن الدولي المهتمين والأطراف الدولية الفاعلة، مطالبون جميعاً باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المجرمين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
ولفت الائتلاف الوطني إلى أن الموقف الدولي بعد هذا التقرير يجب أن يكون مختلفاً وأكثر إدراكاً لضرورة فرض تدابير عملية ضد النظام بموجب الفصل السابع، وفق ما تقتضيه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وسبق للائتلاف الوطني أن أكد في مناسبات متعددة على المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي عن ملاحقة ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
وحذّر الائتلاف الوطني من طبيعة الرسائل التي يحملها العجز الدولي المستمر إلى النظام، وإلى بقية الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وما يشكله كل ذلك من خطر على السلم والأمن الدوليين وعلى قيمة القانون الدولي، ومستقبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برمتها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري