عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعها الدوري اليوم الخميس، برئاسة رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة، وحضور رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة، وبحثت الوضع في إدلب، والمستجدات الأخيرة في العملية السياسية.
وتضمن جدول الأعمال، عرض من قبل مكتب الارتباط والدراسات العسكرية للموقف الميداني، وخرائط العمليات القتالية الأخيرة في إدلب وريف حلب، بعد انهيار اتفاق التهدئة التي تم الإعلان عنها في أنقرة بين الرئيسين الروسي والتركي، نتيجة عدم وفاء كل من النظام ورعاته بالتزاماتهم تجاه هذا الاتفاق.
وعلى الجانب السياسي، ناقش الأعضاء توقف اجتماعات اللجنة الدستورية بسبب رفض النظام للحل السياسي ومضيه في محاولة فرض الحل العسكري الدموي، إضافة إلى رفضه استقبال المبعوث الخاص جير بيدرسون للاتفاق على موعد وجدول أعمال الجولة القادمة.
وطالبت الهيئة السياسية، المجتمع الدولي، بالضغط على النظام للاستجابة لتطبيق قرارات مجلس الأمن والانخراط في عملية تفاوضية جدية.
من جانب آخر عرض رئيس الائتلاف الوطني نتائج الاجتماع مع المجلس الوطني الكردي، وتطرق إلى ملاحظات الجانبين وضرورة الالتزام بالوثيقة والتفاهم بين الطرفين.
وجرى تقديم إحاطة للهيئة السياسية عن الاجتماع الذي تم مع الجانب الأمريكي، الذي أكد فيه على موقف بلاده في استمرار عزل النظام سياسياً، ومنع أي محاولة للتطبيع معه، إلى جانب متابعة العقوبات المفروضة على الشخصيات والمؤسسات التي لها دور في قتل الشعب السوري وتهجيره وتدمير مدنه وقراه.
أما على صعيد اللجنة السورية التركية المعنية بمتابعة شؤون السوريين في تركيا، فقد بين أعضاء اللجنة أنه بلغ عدد الطلبات الواردة إليها 10300 وأنه تم التعامل مع 96 في المائة منها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري