كشفت وسائل إعلامية أن العاصمة البلجيكية بروكسل قد شهدت اجتماعاً ضم ممثلين عن الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة وروسيا، ومسؤولين في نظام الأسد والمعارضة وذلك لاتخاذ موقف حيال بقاء بشار الأسد في الحكم أو ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2021.
وبحسب المصادر التي نقل عنها موقع ملفات سورية فإن الاجتماع جرى بين عامي 28 و29 من أيلول الماضي وقد حضره مناف طلاس وشخصيات محسوبة على نظام الأسد.
وأكدت المصادر أن الاتحاد الأوربي وافق على بقاء الأسد واعتباره رئيساً شرعياً لسورية لكن بشرط أن يتم إدخال المعارضة في الحكم.
وتابعت المصادر بأن أمريكا لم تبد موقفاً واضحاً حيال الطرح الأوربي أما روسيا فقد طالبت الدول الأوربية بتقديم الدعم لإعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
الجدير بالذكر أن معظم الدول الأوبية قد أبدت موقفاً رافضاً لعودة اللاجئين في ظل بقاء الأسد وسياسته الاستبدادية بحق الشعب السوري.