أقامت سفارة دولة الإمارات حفلاً يوم أمس في دمشق بمناسبة مرور 48 سنة على تأسيسها.
وفي تعبير معيب مدح القائم في الاعمال الاماراتي “عبد الحكيم إبراهيم النعيمي” رأس النظام بشار الأسد معرباً عن أمله أن يسود الأمن والاستقرار في ربوع سورية تحت ظل “سيادته”! متغاضياً عن دور الأسد في قتل الشعب.
في دوره لم ينسى نائب وزير الخارجية فيصل المقداد تقديم الشكر للحليف الإماراتي قائلاً إن “سوريا لن تنسى أن الإمارات وقفت إلى جانبها في حربها على الإرهاب، وتم التعبير عن ذلك من خلال استقبال الإمارات للسوريين الذين اختاروها حتى تنتهي الحرب الإرهابية على بلادهم ونأمل عودتهم إلى وطنهم”.
وتعتبر دولة الامارات من أكثر الدول التي تدخلت خارجياً بالثورة السورية، وعبثت في مفاصلها، كما تنسب إلى أجهزة مخابراتها المساهمة بعمليات تصفية لكبار قادة الثورة أمثال ” عبد القادر الصالح” و”زهران علوش”
عبر الكشف شيفرة أجهزة الثريا التي كان قادة الثورة يستخدمونها في اتصالاتهم لدرجة موثوقيتها وقوة خدمتها.
كما أنها ساهمت بدعم الأسد لوجستياً وعسكرياً بشكل مخفي والأهم احتضنت افراد من اسرته يمثلون اقتصاده أمثال رامي مخلوف.