ذكرت مصادر محلية أن حاكم البنك المركزي (حازم قرفول) في دمشق أجرى اجتماعًا مغلقًا برجال أعمال سوريين داخل فندق شيراتون بدمشق.
وبحسب ما نقلت صحيفة الوطن جرى مناقشة تطبيق مبادرة رجال الأعمال الداعمة لليرة السورية بشكل فعلي وليس فقط بالأقوال. وتابع قرفول موجهًا كلامه للحاضرين هذه المبادرة: “لن تنجح إلا بدعمك، وكلما أسهمنا باستقرار الليرة شجعنا رؤوس الأموال على العودة للبلد.”
وبحسب مراقبين يصنف هكذا نوع من الاجتماعات تحت مسمى ” علي بابا وأربعين حرامي” فمعظم المجتمعين إن لم يكن كلهم من رجال الأعمال المتواطئين مع نظام الأسد خلال فترة الثورة السورية وساهموا بدعم اللجان الشعبية وتنظيمها وساهموا بالمضاربة بالسوق السوداء ليحصدوا ملايين الدولارات، ولهذا كان الاجتماع ضروري بهذا الوقت الذي تحاول فيه الليرة السورية استعادة ألقها عبر مبادرات فردية.
وبحسب المصدر نفسه تبرع رجل الأعمال سامر الفوز بمبلغ “10” مليون دولار بعد الاجتماع الذي جمع فيه المركزي كبار الحرامية ليسترد جزءًا مما نهبوه.
ويعد الفوز من الواجهات المالية الجديدة لآل الأسد ومخلوف بعد أن فرضت العديد من البلدان عقوبات اقتصادية عليهم.
ويعاني المركزي من ضعف شديد بالسيولة ويحاول ردم الفجوة بين الليرة والدولار عبر إعلانات غريبة، كمطالبة الشعب بعدم الاطلاع على أسعار الدولار في مناطق المعارضة التي فيها نشرة سعر صرف الدولار بفارق أكبر من السعر الحقيقي بحسب زعمه.