تعرضت صحيفة (نيويورك تايمز) لموقف محرج أجبرها على إعادة جائزة حصدتها (لبودكاست) وثائقي عرف باسم (الدولة الإسلامية) وتناول حياة شخصية منهم في سورية.
كما تم سحب جائزة أخرى منها نالتها على (البود كاست) نفسه، الذي تناول حياة سياف مشهور في تنظيم (داعش) يحمل الجنسية الكندية يدعى (شهروز شودري) عاش في سورية خلال فترة حكم التنظيم.
ولكن تحقيقات للشرطة المحلية كشفت زيف ادعاء (شهروز) واتهمته بانتحال صفة إرهابي، كاشفة انه لم يذهب مطلقًا إلى سورية وكذب بشأن الأقوال التي صرح بها خلال البودكاست.
الامر الذي جعل الصحيفة تجري تحقيقًا داخليًا لمعرفة كيف وصلتها المعلومات المضللة لتخرج بعدها بتصريح وتقول فيه: ” المادة الصوتية (دولة الخلافة) فشلت في الوفاء بالمعايير التحريرية.”
وأضافت الصحيفة في تعليق لها قبل يومين أنها توصلت إلى (سجل من التزييف) فيما يتعلق بانضمام (شودري) لجماعة (داعش).
الجدير بالذكر أن المدعو (شهروز شودري) عام 2018 يروي أنه عمل مع التنظيم في سورية وأشرف على جلد أشخاص، ثم عاد ليظهر لاحقًا بنفس السلسلة الصوتية، ليدعي قيامه بعمليات إعدام، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا داخل البرلمان الكندي، مطالبين بمحاسبته وحتى طرده خارج البلاد.