تسبب مدَّعو الديموقراطية في مدينة حلب القابعة تحت سطوة النظام السوري، بمقتل شاب وجرح آخر، إثر خلاف خلال الحملة الانتخابية لمجلس الشعب.
وعن التفاصيل ذكرت صفحات محلية أن الخلاف وقع بعد أن قام داعم أحد المرشحين بتعليق صورة مُرشّحه على جدار بالقرب من مستشفى (النحاس) في الحي، ليأتي شخص آخر ويمنعه ويطالبه بتعليقها في مكان غيره، ويقوم هو بتعليق صورة مرشحه ضمن حملات الترويج التي تشهدها المدينة، فنشب خلاف وملاسنة بين الشخصين ليتطور الأمر إلى مشاجرة.
فقام القاتل وهو من عناصر (الدفاع الوطني) بإطلاق الرصاص عليه وأرداه قتيلاً وجرح، والده الذي حاول مساعدته وآخرين من أقاربه كانوا في مكان المشاجرة.
الجدير بالذكر أن قيادات ما يعرف بالدفاع الوطني (الشبيحة) ترشحوا لعضوية مجلس الشعب لإكمال مشوارهم السلطوي، بشكل سياسي بعد سنوات من العسكرة والبطش والقتل للشعب السوري.
ومن المرجح أن يصل إلى مجلس الشعب كل شبيحة بشار و المحسوبين على إيران ، وأيضًا الموالون لروسيا، ويبقى ممثلو الشعب خارج اللعبة.