حسمت الحكومة السورية المؤقتة الجدل حول اعتماد الليرة التركية كعملة دائمة للمحر وذلك بتغريدة لرئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى على منصة تويتر.
وقال مصطفى: إن التعامل بالليرة التركية موجود بحكم الحاجة وما تم اتخاذه من إجراءات تعتبر تدبيراً مؤقتا تنتهي مفاعيله بعد التوصل إلى حل سياسي شامل.
وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى حماية مدخرات مواطنينا جراء انهيار قيمة الليرة السورية ولا صحة للادعاءات السياسية المغرضة التي تطلقها بعض الأوساط بما يتعارض مع الواقع.
التعامل بالليرة التركية موجود بحكم الحاجة وما تم اتخاذه من إجراءات تعتبر تدبيرا مؤقتا تنتهي مفاعيله بعد التوصل إلى حل سياسي شامل وهو يهدف إلى حماية مدخرات مواطنينا جراء انهيار قيمة الليرة السورية ولا صحة للإدعاءات السياسية المغرضة التي تطلقها بعض الأوساط بما يتعارض مع الواقع.
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) June 16, 2020
وكانت المعارضة التركية “إيلاي أكسوي” مرشحة حزب الجيد السابقة لرئاسة بلدية الفاتح بإسطنبول أثارت الجدل على منصة تويتر عندما انتقدت التعامل بالليرة التركية في المناطق المحررة شمال سورية.
وقالت: “هنا أعزاز سوريا، هذه اليافطة معلّقة على واجهة فرن وفيها سعر ربطة الخبر – 9 أرغفة- ليرتان تركيّتان، زبائننا البيع بالتركي فقط”.
وتساءلت عما فعله حزب العدالة والتنمية في تلك المنطقة حتى لم يعد سكّان المنطقة يستخدمون العملة الخاصة ببلادهم.
وشهدت المناطق المحررة دخول كميات كبيرة من العملة التركية بمختلف الفئات تمهيداً للتخلي عن العملة السورية التي تنتظر انهياراً مرتقباً بسبب بدء تنفيذ قيصر.