قالت حركة “رجال الكرامة” في بيان لها أمس الأربعاء: “إن الجهة الوحيدة المسؤولة عن المجزرة هي التشكيل التابع للفيلق الخامس في محافظة درعا الذي يقوده (أحمد العودة) وهو تشكيل في ميليشيات الأسد، ومن المعلوم للقاصي والداني أن هذا الفصيل يتبع مباشرة للقوات الروسية في سورية”.
وذلك في إشارة من حركة (رجال الكرامة) إلى روسيا كونها المسؤولة عن الفيلق الخامس الذي يتبع لها، والهدف إشعال حرب أهلية بين السويداء ودرعا.
وأوضح الحركة في البيان أن “إقدام المجرمين على تصفية ستة أشخاص من أبناء (القريا) يشكل دليلاً قاطعًا لدينا بأن الهجوم لم يكن بهدف الخطف المضاد لتحرير المخطوفين من إخواننا أبناء حوران لدى العصابات المدعومة التي امتهنت الخطف في السويداء”.
وأردفت الحركة أن “محاولة تحميل المسؤولية لجهات ثانوية غير الجهات المذكورة، هي محاولاتٍ مشبوهة للدفع باتجاه حصول اقتتال محلي، سواءٌ بين أهالي درعا والسويداء، أو بين أهالي السويداء أنفسهم”.
وبالتزامن مع ذلك أصدرت عشائر حوران بيانًا موجهًا إلى أهالي السويداء على خلفية الأحداث رفضوا فيه الطائفية، وأكدوا حرصهم على العيش المشترك بين أهالي السهل والجبل، وأن أهل حوران وقَّاقون على الحق، ومستعدون للوقف مع أهالي السويداء أمام كل معتدٍ ظالم لنزع فتيل الفتنة بنين المحافظتين.
يُشار إلى أن حالة من التوتر سادت الجنوب السوري خلال الأيام الماضية حدث فيها اشتباكات بين “الفيلق الخامس” الروسي في درعا وفصائل محلية في السويداء وذلك على ضوء أعمال خطف متبادلة بين المحافظتين قامت بها عصابات مجهولة.