بقلم نور العليبعد التطور الكبير في نظريات التعليم والتربية، ظهر مصطلح التعليم المرتكز على الطالب، والذي يعني التعليم الذي يجعل الطالب في مركز الاهتمام. إذ انقسمت العملية التعليمية قسمين: التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني، وانقسم الناس قسمين أيضا بين مؤيد للتعليم الالكتروني ومعارض له.سمر خريجة إدارة أعمال تقول: كلما فكرت بتجاوز فكرة الذهاب إلى الجامعة والاكتفاء بحضور محاضرات عبر الحاسوب شعرت بتطور كبير في سير العملية التعليمية.عمر طالب هندسة معمارية: لا يمكن أن يكون التعليم فعالا ويؤدي فائدته المرجوة إنْ لم يكن هناك مقابلة بين الطالب والأستاذ.جودي طالبة شريعة: شعرت براحة عظيمة حينما أتيح لي التعلم عن بعد، فأنا متزوجة وأم لثلاثة أطفال يصعب عليَّ الخروج كل يوم لحضور محاضرة قد يحضر فيها المدرس وقد لا يحضر.رزان خريجة أدب عربي: كان التعليم منصبَّا على المدرس فقط، أمَّا في ظلِّ تطور الحركة التعليمية أصبح الجهد مرتكزا على الطالب، متجاوزا حدود الزمان والمكان، وأنا الآن ملتحقة بالعديد من الدورات وجميعها تتم الكترونيا.يحيى طبيب أسنان: لكل شيء إيجابيات وسلبيات، فالتعلم عن بعد له مزايا عديدة، فهو يختصر الوقت لكنَّه في الوقت ذاته قد لا يؤدي غايته المنشودة إذ يمكن أن تكون المعلومة ناقصة أو مغلوطة.روعة مدرسة ابتدائي: حاولت مرة الخضوع لدورات تعليم لغة انكليزية عن طريق الشبكة العنكبوتية لكني لم أكملها نتيجة التراخي وعدم الانضباط، لذا فالتعلم عن بعد من وجهة نظري فاشل ولا يعول عليه.عبيدة خريج أدب انكليزي: قد يكون التعلم عن بعد ناجحًا في الدراسات النظرية، أمَّا في الدراسات التطبيقية فهو فاشل. أحبُّ جوَّ الصف والطلاب والمدرس، لم يخطر ببالي يوما أن أتابع محاضرات عن بعد.والقول الفصل هو أنَّ الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فعليه بها، وتبقى الغاية من العلم هي أن يتطور الإنسان ويرتقي بذاته وينمِّي قدراته لبناء مجتمع أفضل.