تمكن جيش العزة أحد فصائل الجيش السوري الحر يوم أمس الجمعة 2 أيلول/سبتمبر 2016، من إسقاط مروحية عسكرية سورية، إثر استهدافها بصاروخ تاو مضاد للدروع، فوق رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي.
وبث “جيش العزة” الفصيل العسكري المقاتل في ريف حماة تسجيلاً مصوراً يُظهر الطائرة قبيل استهدافها بصاروخ “تاو” وهي تحلق على ارتفاع منخفض، فوق سماء رحبة خطاب في ريف حماة الشمالي، ما مكن المقاتلين من استهدافها وإسقاطها، وأظهر الفيديو انفجار الطائرة وسقوطها على الأرض وهي مشتعلة ما أدى لمقتل كامل طاقمها على الأرجح.
ونشرت مواقع موالية للنظام أن كلًّا من العميد “محمد حسن حبيب”، والمقدم “علاء ديوب” الذي ينحدر من قرية بيت سخي بريف مدينة بانياس لقيا مصرعهما، جراء سقوط طائرتهما المروحية بالقرب من قرية خطاب بريف حماة الشمالي.
وفي سياق متصل، تمكّن جيش العزة أيضاً، وفصائل أخرى من السيطرة على حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، بعد فرار مليشيات النظام منه.
فيما أعلن “جند الأقصى”، صد جميع محاولات تقدّم النظام تجاه قرية معردس، التي تمكن الفصيل من السيطرة عليها يوم الخميس الماضي.
وفي تسجيل صوتي تداوله ناشطون على الانترنت عبر فيه أحد شبيحة بلدة صوران المحررة حديثاً في ريف حماه عن قلقه من الأوضاع وأنه يجهز نفسه لمغادرة مدينة حماة بعد أن أدرك أن مدينة حماة ستسلم للجيش الحر كما سلمت إدلب حسب تعبيره.
واستهدف الجيش الحر أيضاً مواقع تمركز النظام في بلدة معان الموالية في ريف حماة الشمالي فيما قد يكون تمهيداً للتقدم نحوها وتوسيع رقة سيطرته باتجاه الشرق.
هذا ويستمر تقدم مقاتلي الجيش الحر في ريف حماة الشمالي فقد خسرت قوات النظام خطوط الدفاع الأولى عن قرى قمحانة ومحردة ومطار حماة العسكري والذي وردت منه أنباء عن بدء قوات النظام إفراغ المطار من الطائرات والعتاد العسكري ونقلها إلى حمص.