فريق التحرير |
مع كل رشفة قهوة تنهمر الكلمات من أفواهنا لسرد حلم أو منام ونسترسل لدرجة منع أي أحد من مقاطعتنا او أن يتدخل ناقداً بشكل سلبي، ونتفاعل مع من يشجعنا أو يجلس مصغياً.
فما هي هذه الأفكار ولماذا سميت أحلاماً؟
“لا يوجد إنسان لا يحلم ولكن إن كنت تظن نفسك كذلك فأنت سريع النسيان لا أكثر”
فالإنسان ينسى معظم أحلامه تدريجياً فنحن ننسى أكثر من 50% من التفاصيل بأول سبعة دقائق من الاستيقاظ وتبقى فقط 10% من التفاصيل بمرور عشرة دقاق.
يتأثر العقل الباطن بقوة بنوع المرئيات والمؤثرات البصرية ويبدو ذلك جلياً مع متابعي أفلام الرعب حيث يجدون صعوبة في النوم بعد حضور فيلم ما.
الجاثوم:
لطالما راودنا شعور قوي خلال بعض الاحلام بأن هناك شخص يحاول خنقنا او يحوم حول الفراش أو يجثم على صدرنا بثقله وقد فسرت بشكل خاطئ سابقاً على ان الجان او الشياطين يكبلون الشخص، او كما عرفت باسم الجاثوم لجنية المنامات الشريرة.
والعلم الحديث فسرها بأنها حالة يفرضها العقل الباطن على الجسد خلال الاحلام الحركية او الصاخبة حتى لا يؤذي الشخص نفسه او غيره بالقفز أو ركل من بجانبه ربما.
إذا كنا نتأثر بأحلامنا بما نراه طيلة اليوم فماذا يرى الضرير في منامه؟
اسأل ضريراً إذا كان يرى أحلام في نومه فتراه يبتسم ويفرح فالضرير يحلم أيضا لكن تأتيه الأحلام على هيئة مشاعر وأحاسيس وأصوات روائح لهذا أحلام العميان أجمل من أحلامنا.
هل تحلم الحيوانات؟!
نعم بالتأكيد فقد أثبتت الدراسات أن ردود الأفعال للحيوانات النائمة نفسها ردود الأفعال لدى البشر وتنتشر كثيراً مقاطع فيديو عن حيوانات أليفة تتحرك وتركض في نومها بشكل ملفت “ولكن هل روى أحدهم حلمه؟”