بعثت الجبهة الوطنية للتحرير أحد مكونات الجيش الوطني السوري برسالة طمأنة لسكان المناطق المحررة أكدت فيها أنها ثابتة على مبادئ الثورة ومصرة على الدفاع عن المدنيين.
جاء ذلك في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” في بيان رسمي نشره عبر قناته في تلغرام.
وقال في البيان : “نؤكد لأهلنا وشعبنا الثائر أننا في الجبهة الوطنية قد رفعنا جاهزية وحداتنا القتالية بكل اختصاصاتها، وأعلنا نفير مقاتلينا للدفاع عن أرضنا وعرضنا وثورتنا بكل ما نملك من قوة وتصميم”.
ونوه إلى أن الثوار “ما زالوا على عزيمتهم وإصرارهم في الاستمرار بمقارعة العصابة المجرمة التي ضيّعت البلاد والعباد وسلّمت أرض ومقدّرات الوطن لأعدائه والطامعين فيه”.
واعتبر أن استمرار روسيا وميليشياتها بقصف المدنيين بعد إعلان وقف إطلاق النار لم يكن مفاجئاً، مضيفاً أن ذلك يعتبر بمثابة انتقام لـ”الصفعة المؤلمة” التي تلقتها والمتمثلة برفض المدنيين الانجرار لمطالبها تصديق مزاعمها حول المعابر “الآمنة”.
الجدير بالذكر أن الجبهة الوطنية للتحرير وغيرها من الفصائل تصدت لمحاولات تقدم النظام في ريف إدلب الشرقي وألحقت به خسائر فادحة.