سيطرت قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها ليل السبت – الأحد، على قرية المشيرفة شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، بعد اشتباكات مع “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش السوري الحر و”هيئة تحرير الشام”.
من جهتها أكدت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد على خيار المواجهة ضد روسيا وميليشياتها وذلك في بيان نشره القيادي في الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري “جابر علي باشا” أكد فيه أن خيارهم السابق والمستقبلي هو التصدي للميليشيات “الطائفية” وقوى “الاحتلالين الروسي والإيراني”.
وجاء في البيان : “كنا وما زلنا نَعُدُّ أنفسنا في معركة مستمرة مع العصابة الطائفية، فلا تكاد تنتهي مرحلة إلا وتبدأ أخرى، وما بينهما قصف وحشي لا يتوقف، ومجازر مستمرة بحق الأبرياء، وتدمير للبنى التحتية من مدارس ومشافٍ وأفران ومراكز للدفاع المدني، كلُّ ذلك وسط صمت دولي، بل تواطؤ ورضا بما يحصل”.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي قصفاً جوياً وأرضياً عنيفاً تحاول بواسطته قوات الأسد وحلفائها التقدم باتجاه مناطق سيطرة قوات المعارضة السورية.